يعود السفير الفرنسي في النيجر إلى بلاده بعد قرار من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قرر كذلك سحب قواته من البلد الأفريقي، بعد شهرين من طلب السلطات العسكرية الجديدة في البلاد من باريس اتخاذ هذه الخطوة.
المواجهة مع المجلس العسكري المدعوم شعبيا، جعلت باريس تخرج من النيجر دبلوماسيا، وإن تأخر خروج العسكريين الذين يبلغ عددهم 1500 جندي إلى مرحلة أخرى نهاية العام الجاري.
وأنهت بذلك باريس حقبة من التعاون أو ما تسميه الدول الأفريقية تحكما وتدخلا في الشؤون الداخلية للمنطقة الأفريقية.
المجلس العسكري في النيجر، رحب بإعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد، معتبرا أنها خطوة جديدة باتجاه السيادة.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد