لرأب الصدع بين الجارتين المغرب والجزائر، أبدت قطر موافقتها على أي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين في البلدين، في ظل الخلافات القائمة بينهما على عدة ملفات أبرزها الصحراء الغربية ودعم البليساريو.
مستشار رئيس مجلس الوزراء القطري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أكد التزام بلاده بأي دور يطلب منها، أو يمكنها تحقيقه، في إطار الرؤية المتعلقة بالمنطقة، مشيرا أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، مبينا أن الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماما رئيسياً لدولة قطر.
الضيوف:
من الدوحة.. د. علي الهيل، أستاذ العلوم السياسية
من الجزائر.. د. سعيد مكي، أستاذ العلوم السياسية
من الرباط.. د. محمد بلقاسم، الباحث في العلوم السياسية
إعداد وتقديم: عبدالله حميد