توترات عديدة تشهدها قارة أفريقيا، انقلابات واشتباكات، أزمات عسكرية وسياسية، ما يضع القارة في منحدر الأمن، وزيادة دائرة العنف المرتبط بنشاط الجماعات المسلحة والإرهابية.
الصومال، إثيوبيا، أوغندا، تشاد، موزمبيق، بوركينا فاسو ومالي، كلها مناطق مهددة بانطلاق جماعات مسلحة منها، إضافة إلى النيجر والسودان، فتواجد تلك الجماعات مرتبط بانعدام الأمن في البلاد.
كل هذه المناطق تعمل فيها بعثات أممية وأوروبية لمكافحة نشاط الجماعات المسلحة، أبرزها: داعش وحركة الشباب وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بوكو حرام، وجيش الرب للمقاومة، وحركة أنصار الدين، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا.
حركات وتنظيمات أثرت بشكل كبير على المدنيين، بين قتل وتهجير وتجويع، واستخدمت كل الوسائل للتدمير، بدعم لا حدود له ولا مثيل، مخلفة واقعا مخيفا وحياة مأساوية.
الضيوف:
من القاهرة.. د. رامي زهدي، الكاتب والباحث في الشأن الأفريقي
من عمّان.. حسن أبو هنية، الكاتب المختص في شؤون الجماعات الإسلامية
من تونس.. العميد خليفة الشيباني، الخبير الأمني والمحلل السياسي
من نواكشوط.. إسماعيل ولد يعقوب، الكاتب الصحفي
إعداد وتقديم: عبدالله حميد