اأعادت الجزائر مقاطع للنشيد الوطني تتوعد فرنسا بالمحاسبة، وهي المقاطع التي حذفت سابقا لاعتبارات سياسية وتجنب أي حرج مع باريس.
وبموجب مرسوم رئاسي تعود مقاطع النشيد الوطني لتبرهن عن حدة الخلاف بين الجزائر وفرنسا، بعد مؤشرات لطي البلدين صفحة الخلافات والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة في العلاقات.
التوتر بين العاصمتين يظهر كل فترة، حتى مع تبادل السياسيين مشاورات وبيانات تدل على العكس، إلا أن أسبابا مختلفة تقود إلى التفجر، آخرها تهريب الناشطة والصحفية الجزائرية المعارضة أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، رغم حرص الجانبين في الأشهر الماضية على إظهار العكس والإيحاء باتفاق الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره الفرنسي إمانويل ماكرون على طي صفحة الخلاف.
الضيوف:
من الجزائر.. د. ميلود عامر، أستاذ العلوم السياسية
من الجزائر.. د. علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية
إعداد وتقديم: عبدالله حميد